بعد انتظار دام سنوات كان يوم 22 يونيو يوما تاريخيا بكل المعايير بالنسبة للهيأة الوطنية نظرا للإقبال الكبير للطبيبات و الأطباء من كل القطاعات على مقرات التصويت في جميع ربوع المملكة.
لقد اخترنا سواء في اللوائح الجهوية أو اللائحة الوطنية طبيبات و أطباء من صفوة الأطباء ، و نجاحهم كان بفضل عزيمة وإرادة طبيباتنا و أطبائنا على الصعيد الوطني ، هذا العزم الذي كسر كل التحالفات التي حيكت ضد نقابتنا العتيدة .
نشكركم ونحييكم عاليا لأنكم قمتم بحملة متشبعة بروح و فلسفة قانون أخلاقيات المهنة، كنتم تتحركون بالأخلاق و من اجل أخلاق المهنة، كما كنتم بنائين مع كل الأطباء باختلاف قطاعاتهم و مشاربهم.
نعم نعترف انه وقعت هفوات في بعض اللحظات و يأتي الوقت لمعالجتها، و لكن على العموم كانت حملتكم مشرفة لمهنتكم و لنقابتكم.
نشكر كل الطبيبات و الأطباء الذين شاركوا في الانتخابات، و جزيل الشكر لكل من وضع ثقته في مرشحينا بمختلف انتماءاتهم القطاعية و النقابية و من ألان يعتبر كل ممثلينا في المجالس الجهوية و المجلس الوطني ممثلين لكل الأطباء، متجردين من انتمائهم النقابي .
إن هاته الانتخابات حملت الأطباء مسؤوليتين، المسؤولية الأولى هي المشاركة المكثفة في الانتخابات و قد نجحنا فيها جميعا و المسؤولية الثانية و الأهم تجندنا من ألان للوقوف جميعا من أجل إنجاح المهام المنوطة بهيأة الطبيبات و الأطباء.